
يُعد جسر دير الزور المعلق واحدًا من أبرز المعالم الأثرية في المحافظة، وهو شاهد على تطور الهندسة في بدايات القرن العشرين. شُيد الجسر عام 1927 خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا، وكان يُستخدم كوسيلة ربط بين ضفتي نهر الفرات، مما ساهم في تسهيل حركة التجارة والتنقل بين المناطق.
يتألف الجسر من كابلات فولاذية معلقة وأبراج حجرية، ما يجعله أحد أهم الجسور المعلقة في المنطقة. ورغم تعرضه لأضرار كبيرة خلال الحرب، لا يزال يُعتبر رمزًا تراثيًا يعكس روح دير الزور وصمودها عبر الزمن.
يعطيكم العافيه